منـــــتـــــــــــديــــــــــــات درايــــــــــــفـــــــــــــر
الــــــــسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بكم نتمنى ان تقضوا أطيب الأوقات
يرجي التسجيل أنت غير مسجل معـــا
مـــــــــــــــعــا نسعى للأفضل
منـــــتـــــــــــديــــــــــــات درايــــــــــــفـــــــــــــر
الــــــــسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بكم نتمنى ان تقضوا أطيب الأوقات
يرجي التسجيل أنت غير مسجل معـــا
مـــــــــــــــعــا نسعى للأفضل
منـــــتـــــــــــديــــــــــــات درايــــــــــــفـــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منـــــتـــــــــــديــــــــــــات درايــــــــــــفـــــــــــــر

منتدى جزائري عام فأهلا بكم أتمنى أن تقضوا أجمل و أروع الأوقات معنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  المرآة بين تكريم الإسلام و إساءة الإعلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aissam_r

aissam_r


عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
العمر : 31
الموقع : driver.7olm.org

 المرآة بين تكريم الإسلام و إساءة الإعلام Empty
مُساهمةموضوع: المرآة بين تكريم الإسلام و إساءة الإعلام    المرآة بين تكريم الإسلام و إساءة الإعلام Icon_minitimeالخميس أغسطس 12, 2010 4:24 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

المرآة بين تكريم الإسلام و إساءة الإعلام

بقلم الرئيس العام د عبد الله شاكر الجنيدى
الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علمًا، وجعل لكل شيء قدرًا، والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث بالهدى والرحمة، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
فإن المرأة الصالحة واحدة من الأسباب الأربعة للسعادة، تلك الأسباب التي ذكرها النبي صلى الله عليه و سلم ؛ فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم «أربع من السعادة المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء» ابن حبان في صحيحه ، وصححه الألباني
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول اللهصلى الله عليه و سلم قال «الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة» مسلم
كما جعلها الله تبارك وتعالى سكنًا للرجل، فقال عز وجل وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الروم ، ولما كانت المرأة سكنًا للرجل ولباسًا له، وخير متاع؛ أنصفها الإسلام، ورفع قدرها ومكانتها، قال النبي صلى الله عليه و سلم كما في حديث عائشة رضي الله عنها «إنما النساء شقائق الرجال» أبو داود وصححه الألباني
ولقد نالت المرأة في الإسلام حظًّا كبيرًا لم تنله في أي مجتمع آخر، وأعطاها حقوقها كاملة، ورفع عنها كل إهانة لحقت بها عبر التاريخ، ولا يُستغرب ذلك؛ لأنه تشريع رب العالمين
قال الشيخ سيد سابق رحمه الله «كانت المرأة قبل الإسلام شبه رقيقة، إن لم تكن رقيقة بالفعل، لم يكن لها حق يُعترف به، لا حق الملك، ولا حق مزاولة أي عمل باسمها، ولا حق اختيار زوجها، بل كانت تُملك ولا تَملك، تُورث ولا تَرث، وتُكره على الزواج بمن تَكرَه» اهـ من كتاب إسلامنا، ص
ولبيان هذه الحقيقة سأذكر بعض ألوان تكريم الإسلام للمرأة، والحقوق المشتركة العامة التي ساوت فيها الرجل، ومنها
أ المساواة الكاملة في الإنسانية فكلاهما من جنس واحد في التناسل البشري، قال الله تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ الحجرات ، ومن هنا فإن دماء الجنسين تتكافأ، قال الله تعالى وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ المائدة ، قال ابن كثير في شرحه للآية «وقد احتج الأئمة كلهم على أن الرجل يُقتل بالمرأة بعموم هذه الآية، وكذا ورد في الحديث «المسلمون تتكافأ دماؤهم»، وهذا قول جمهور العلماء» تفسير ابن كثير ج
ب المساواة في أغلب التكاليف والأحكام الشرعية فالمرأة عمومًا مخاطَبة في الجملة بما خُوطِب به الرجل، والفروق بينهما يسيرة اقتضتها خصائص التكوين الجسدي والنفسي للمرأة؛ لأنها يعتريها فترات ضعف أثناء الحيض والنفاس، فخفَّف عنها الشارع بعض الأحكام؛ مراعاةً لفطرتها وأنوثتها، وذلك كعدم وجوب حضور صلاة الجماعة، وغير ذلك مما هو مقرر في كُتب الفقه
جـ المساواة في الإجارة والذمة وهذا واضح غاية الوضوح من حديث أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها ، وفيه أنها قالت يا رسول الله، زعم ابن أبي أنه قاتل رجلاً قد أجرتُه فلان بن هُبيرة فقال رسول الله «قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ» قالت أم هانئ وذاك ضحى البخاري
د المساواة في أعمال الخير والجزاء في الآخرة ويظهر هذا في كثير من آيات القرآن الكريم، مثل قوله تعالى فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ آل عمران ، وكقوله جل وعلا مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ النحل
ومن الخير الذي ساوت المرأة فيه الرجل تعلُّم العلم وتحمُّله وأداؤه قالت عائشة رضي الله عنها «نِعْم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين» مسلم
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قالت النساء للنبي غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، فوعدهن يومًا لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن البخاري
وقد عُدَّت عائشة رضي الله عنها من المكثرين من رواية الحديث، وكان مشيخة أصحاب النبي يأتون إليها، ويسألونها في بعض المسائل، وقد ذكر الذهبي قولاً يُعد مفخرةً لكل امرأة روت شيئًا من حديث رسول الله ، قال «وما علمت في النساء مَن اتُّهِمَت، ولا مَن تركوها»
هـ رفع الإسلام عنها اللعنة التي ألصقتها بها بعض الديانات السابقة؛ وذلك لما اتهموها بأنها سبب تعاسة البشرية، لأنها أغوت آدم فأكل من الشجرة فأُخرِج من الجنة، ولكن القرآن نسب الذنب إليهما معًا، كما قال تعالى فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ البقرة
و رفع عنها الظلم الذي وقع عليها في الجاهلية، وذلك مثل وأد البنات، وتعدّد الزوجات بلا حساب، وجعله محصورًا في أربع، وفرض لها نصيبًا من الميراث، وجعل لها حق التملك والتصرف في مالها، وأمر الرجل أن يعاشرها بالمعروف، وأن يتولى شئونها والإنفاق عليها وعلى ولدها
ومن تكريم الإسلام للمرأة أنه أمرها بالحشمة والوقار، والترفع عن كل ما يشين عفتها وكرامتها، ومن ذلك عدم الخروج إلا لحاجة وعدم التبرج، قال الله تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الأحزاب
قال ابن كثير في تفسيره للآية «وقوله تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ أي الْزَمْن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة، ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه وقوله تعالى وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى قال مجاهد كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال، فذلك تبرّج الجاهلية» تفسير ابن كثير ج
وإذا خرجت المرأة من بيتها لزمها الحجاب وستر جميع بدنها؛ صيانةً لها من أذى الفاسقين، وطهارةً للقلوب، وهو علامة شرعية على الحرائر العفيفات، قال الله تعالى ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ الأحزاب ، ولما أنشد النميري عند الحجاج قوله
يُخمرِّن أطرافَ البنان من التقى ويخرجن جنح الليل معتجرات
قال الحجاج «وهكذا المرأة الحرة المسلمة» حراسة الفضيلة
كما نهى الإسلام المرأة إذا خرجت من بيتها عن وضع الطيب، حتى لا يشم طيبها الرجال الأجانب، وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي قال «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية» النسائي وحسنه الألباني
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله «أيما امرأة أصابت بخورًا، فلا تشهد معنا العشاء الآخرة» مسلم ، أي لا تحضر صلاتها مع الرجال
وإذا كان هذا النهي عند خروجها للصلاة في المسجد، فكيف بخروجها وهي متطيبة لأمر آخر؟
الشرع حفظ للمرأة كرامتها
والأمور التي جاء بها الشرع لحفظ المرأة وصيانتها وكرامتها كثيرة، بل إن الإسلام هو الذي حرر المرأة من إهانات وضلالات الجاهليات القديمة والحديثة، واحترم أنوثتها احترامًا ليس له نظير في التاريخ كله، وأعداء الإسلام يحاولون منذ فترة طويلة إفساد المرأة المسلمة بعد أن استطاعوا إفسادها في الغرب والشرق؛ حيث خرجت المرأة هناك على كل خلق فاضل سليم، وتمردت على فطرتها وأنوثتها، وانطلقت إلى الميادين العامة والخاصة مزاحمة للرجال دون خجل أو حياء، وفي حالة من التفسخ والعري القبيح، ويريدون أن تكون المرأة المسلمة كالمرأة عندهم
دعوات مسمومة تدعو إلى الاختلاط

وواجب المسلمين اليوم الحفاظ على هويتهم الإسلامية، والتمسك بشرع ربهم، والحذر غاية الحذر من متابعة الشيطان والهوى
وأقول هذا لما نشاهده في بلاد المسلمين اليوم من دعوات مسمومة تدعو إلى الاختلاط بين الرجال والنساء، وقد ظهرت المرأة في بعض المجتمعات كاشفة عن مفاتنها وجسدها بعد أن تطيبت وتزينت، بل إنها خرجت في الوسائل المقروءة والمرئية كذلك، وشاركت الرجال في كثير من الأعمال، وإني أحذر من ذلك اليوم كما حذرت منه بالأمس، فقد كتبت كتابًا في الثقافة الإسلامية منذ عشر سنوات، وهو مقرر على طلاب كليات المعلمين بالسعودية، تعرضت فيه لموضوع المرأة، وتكلمت وقارنت بين تكريم الإسلام لها وإهانة الجاهلية، ثم تعرضت لعمل المرأة، وقلت فيه بالحرف الواحد «أما عن عمل المرأة فينبغي أن نعلم أن للمرأة مهمة عظيمة وشريفة لا يقدر غيرها أن يقوم بها، ألا وهي تربية الأجيال وصناعة الأبطال
إن دور المرأة في تنشئة الجيل المسلم على الفضيلة والعلم دور كبير، وعلى الرجل أن يسعى على المرأة وعلى أولادها، وأن يوفر لهم ما يحتاجون إليه ورغبة النساء في الخروج للعمل دون حاجة ما هو إلا تقليد لأعداء الإسلام، وهروب من المسئولية الكبيرة المنوطة بالمرأة، ألا وهي تربية الأجيال، وإني أحذر غاية الحذر من ترك أطفالنا من البنين والبنات للخادمات كي يقمن بدور الأم في الرعاية والتربية، وقد يكن كافرات فيعظم بذلك الخطب، وقد فقد الأبناء بسبب ذلك عاطفة الآباء، فظهر فيهم العقوق وقطيعة الرحم
ضوابط خروج المرأة إلى العمل

وإذا احتاجت المرأة إلى العمل، أو احتاج المجتمع إلى عملها فيجوز لها بالضوابط التالية
أن تخرج باللباس الإسلامي الذي أوجبه الله عليها، فالمرأة كلها عورة، وهي فتنة، فلا بد لها أولاً من التستر والحجاب، والالتزام بالآداب الإسلامية العامة
أن يكون ذلك بموافقة ولي أمرها، أو زوجها إن كانت متزوجة، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه
أن يكون العمل مناسبًا لطبيعة المرأة كأنثى؛ وذلك كالعمل في تدريس النساء وتطبيبهن، أو النشاطات الاجتماعية الأخرى التي تصلح لها المرأة، وتناسب وقارها وحشمتها
البعد عن الاختلاط بالرجال الأجانب؛ وذلك لأن للاختلاط مفاسد عظيمة، ونحن نشاهد اليوم ما وصلت إليه المجتمعات التي وقع فيها الاختلاط، وكيف انتشرت الرذيلة وشاعت الفاحشة، وانعدمت الفضيلة، وانتكست عن الفطرة
ألا يؤدي عملها خارج البيت إلى الإخلال بالواجبات الأساسية من القيام بحقوق الزوج ورعاية الأولاد» من كتاب محاضرات في الثقافة الإسلامية د عبد الله شاكر
مفاسد الاختلاط في الدراسة

وفي دراسة علمية قامت بها الباحثة «فاطمة محمد رجاء» لنيل درجة الماجستير في إحدى الجامعات الأردنية؛ توصلت إلى نحو في المائة من أفراد عينة البحث ذهبوا إلى أن الاختلاط في الدراسة يُعد مشكلة لها آثارها السلبية أخلاقيًّا ونفسيًّا واقتصاديًّا على الطلاب والطالبات، وقالت إن الاختلاط له الكثير من السلبيات، ويسبّب مشكلات أخلاقية مثل إثارة الفتنة، والتصنّع في التصرفات من قِبَل الجنسين، وتعرّض الفتيات لمضايقات الشباب، إضافة إلى ضعف الوازع الديني بسبب تعود الطلبة على الممارسات الخاطئة، واستباحة المنكرات؛ لكثرة تكرارها
كما ذكر بعض الطلاب ضمن السلبيات انتشار ظاهرة تبرج الطالبات مما أدى إلى انتشار الجرائم، مثل الزنا؛ لأن كثرة الاختلاط مع وجود عوامل الفتنة تؤدي إلى ارتكاب الفاحشة، وهذا هو الحق الذي ندين لله به، ولهذا فإني أوجّه نصيحة إلى المسئولين في كل القطاعات بأن يتقوا الله تعالى في المرأة، وأن يحرصوا ويسعوا إلى عودتها إلى حجابها ووقارها وحشمتها، كما يجب على دعاة الفتنة الكفّ عن الأقوال الباطلة، وتزيين الأعمال الخاسرة
والله الهادي إلى سواء السبيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرآة بين تكريم الإسلام و إساءة الإعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــتـــــــــــديــــــــــــات درايــــــــــــفـــــــــــــر :: المنتدى الاسلامي العام :: المنتدى الاسلامي العـــــــــــــام-
انتقل الى: